الصفحة الرئيسية
>
شجرة التصنيفات
كتاب: الدر المنثور في التفسير بالمأثور **
أخرؤ ابن أبي شيبة وابن المنذر وابن أبي حاتم، عن مجاهد في قوله: {ملتحدا} قال: ملجأ. وأخرج ابن الأنباري في الوقف، عن ابن عباس أن نافع بن الأزرق قال له: أخبرني عن قوله: يا لهف نفسي ولهف غير محدثه * علي وما عن قضاء الله ملتحد وأخرج ابن مردويه وأبو نعيم في الحلية والبيهقي في شعب الإيمان، عن سلمان قال: جاءت المؤلفة قلوبهم إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم: عيينة بن بدر، والأقرع بن حابس، فقالوا: يا رسول الله، لو جلست في صدر المجلس وتغيبت عن هؤلاء وأرواح جبابهم - يعنون سلمان، وأبا ذر وفقراء المسلمين، وكانت عليهم جباب الصفوف - جالسناك أو حادثناك وأخذنا عنك، فأنزل الله وأخرج أبو الشيخ عن سلمان قال: قام رسول الله صلى الله عليه وسلم يلتمسهم حتى أصابهم في مؤخر المسجد يذكرون الله، فقال: "الحمد لله الذي لم يمتني حتى أمرني أن أصبر نفسي مع رجال من أمتي، معكم المحيا والممات". وأخرج عبد بن حميد عن سلمان قال: نزلت هذه الآية في وفي رجل دخل على النبي صلى الله عليه وسلم - ومعي شن خوص - فوضع مرفقه في صدري فقال: تنح. حتى ألقاني على البساط، ثم قال: يا محمد، إنا ليمنعنا كثيرا من أمرك هذا وضرباؤه، أن ترى لي قدما وسوادا، فلو نحيتهم إذا دخلنا عليك، فإذا خرجنا أذنت لهم إذا شئت. فلما خرج أنزل الله وأخرج ابن جرير والطبراني وابن مردويه، عن عبد الرحمن بن سهل بن حنيف قال: نزلت على رسول الله صلى الله عليه وسلم وهو في بعض أبياته وأخرج البزار عن بي هريرة وأبي سعيد قالا: جاء رسول الله صلى الله عليه وسلم رجل يقرأ سورة الحجر وسورة الكهف، فسكت فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم: "هذا المجلس الذي أمرت أن أصبر نفسي معهم". وأخرج ابن أبي حاتم وابن عساكر من طريق عمر بن ذر، عن أبيه: "أن رسول الله صلى الله عليه وسلم انتهى إلى نفر من أصحابه - منهم عبد الله بن رواحة - يذكرهم بالله، فلما رآه عبد الله سكت، فقال له رسول الله صلى الله عليه وسلم: ذكر أصحابك. فقال: يا رسول الله، أنت أحق. فقال: أما إنكم الملأ الذين أمرني أن أصبر نفسي معهم، ثم تلا وأخرج الطبراني في الصغير وابن مردويه من طريق عمر بن ذر: حدثني مجاهد عن ابن عباس قال: مر النبي صلى الله عليه وسلم بعبد الله بن رواحة وهو يذكر أصحابه فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم: "أما إنكم للملأ الذين أمرني الله أن أصبر نفسي معهم. ثم تلا وأخرج أحمد عن أبي أمامة قال: "خرج رسول الله صلى الله عليه وسلم على قاص يقص، فأمسك. فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم: قص، فلأن أقعد غدوة إلى أن تشرق الشمس، أحب إلي من أن أعتق أربع رقاب". وأخرج أبو يعلى وابن مردويه والبيهقي في الدلائل وأبو نصر السجزي في الإبانة، عن أبي سعيد قال: أتى علينا رسول الله صلى الله عليه وسلم ونحن ناس من ضعفة المسلمين، ورجل يقرأ علينا القرآن ويدعو لنا، فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم: "الحمد لله الذي جعل في أمتي من أمرت أن أصبر نفسي معهم، ثم قال: بشر فقراء المسلمين بالنور التام يوم القيامة، يدخلون الجنة قبل الأغنياء بنصف يوم، مقدار خمسمائة عام. هؤلاء في الجنة ينتعمون وهؤلاء يحاسبون". وأخرج أحمد في الزهد، عن ثابت قال: "كان سلمان في عصابة يذكرون الله، فمر النبي فكفوا فقال: ما كنتم تقولون؟ قلنا: نذكر الله. قال: فإني رأيت الرحمة تنزل عليكم فأحببت أن أشارككم فيها. ثم قال الحمد لله الذي جعل في أمتي من أمرت أن أصبر نفسي معهم". وأخرج أحمد عن أنس، عن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: "ما من قوم اجتمعوا يذكرون الله لا يريدون بذلك إلا وجهه، إلا ناداهم مناد من السماء أن: قوموا مغفورا لكم، قد بدلت سيئاتكم حسنات". وأخرج ابن جرير وابن المنذر وابن أبي حاتم وابن مردويه، عن نافع قال: أخبرني عبد الله بن عمر في هذه الآية وأخرج ابن أبي شيبة وابن المنذر عن ابن عباس مثله. وأخرج ابن أبي حاتم وابن مردويه من طريق عمرو بن شعيب، عن أبيه عن جده في قوله: وأخرج ابن أبي حاتم، عن عبيد الله بن عدي بن الخيار في هذه الآية قال: هم الذين يقرأون القرآن. وأخرج ابن مردويه من طريق جويبر عن الضحاك، عن ابن عباس في قوله: وأخرج ابن أبي حاتم عن ابن بريدة قال: دخل عيينة بن حصن على النبي صلى الله عليه وسلم في يوم حار وعنده سلمان عليه جبة من صوف، فثار منه ريح العرق في الصوف، فقال عيينة: يا محمد، إذا نحن أتيناك فأخرج هذا وضرباءه من عندك، لا يؤذونا، فإذا خرجنا فأنت وهم أعلم. فأنزل الله وأخرج ابن أبي حاتم عن الربيع قال: حدثنا أن النبي صلى الله عليه وسلم تصدى لأمية بن خلف وهو ساه غافل عما يقال له، فأنزل الله وأخرج ابن أبي حاتم من طريق مغيرة، عن إبراهيم في قوله: وأخرج ابن أبي شيبة وابن المنذر من طريق منصور، عن إبراهيم في قوله: وأخرج ابن جرير وابن أبي حاتم، عن أبي جعفر في الآية قال: أمر أن يصبر نفسه مع أصحابه يعلمهم القرآن. وأخرج ابن أبي حاتم عن ابن عباس في قوله: وأخرج ابن أبي حاتم عن أبي هاشم في الآية قال: كانوا يتفاضلون في الحلال والحرام. وأخرج الحكيم الترمذي، عن سعيد بن جبير في قوله: وأخرج البيهقي في شعب الإيمان، عن إبراهيم ومجاهد وأخرج ابن المنذر عن ابن جريج قال: نزلت وأخرج ابن أبي شيبة وابن المنذر وابن أبي حاتم، عن مجاهد في قوله وأخرج ابن أبي حاتم عن قتادة في قوله: وأخرج حنيش في الاستقامة وابن جرير وابن المنذر وابن أبي حاتم وابن مردويه والبيهقي في الأسماء والصفات، عن ابن عباس في قوله: وأخرج ابن أبي حاتم عن ابن عباس في قوله: وأخرج ابن أبي حاتم عن رباح بن زياد قال: سألت عمر بن حبيب عن قوله: وأخرج ابن جرير عن ابن عباس في قوله: وأخرج أحمد والترمذي وابن أبي الدنيا في صفة النار، وابن جرير وأبو يعلى وابن أبي حاتم وابن حبان وأبو الشيخ والحاكم وصححه وابن مردويه، عن أبي سعيد الخدري، عن النبي صلى الله عليه وسلم قال: "السرادق النار أربعة جدر، كافة كل جدار منها أربعون سنة". وأخرج أحمد والبخاري في تاريخه، وابن أبي الدنيا وابن جرير وابن أبي حاتم والحاكم وصححه وابن مردويه والبيهقي في البعث، عن يعلى بن أمية قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: "إن البحر من جهنم"، ثم تلا {نارا أحاط بهم سرادقها". وأخرج عبد الرزاق في المصنف، عن قتادة أن الأحنف بن قيس كان لا ينام في السرادق ويقول: لم يذكر السرادق إلا لأهل النار. وأخرج أحمد وعبد بن حميد والترمذي وأبو يعلى وابن جرير وابن أبي حاتم وابن حبان والحاكم وصححه وابن مردويه والبيهقي في الشعب، عن أبي سعيد الخدري، عن النبي صلى الله عليه وسلم في قوله: وأخرج ابن المنذر وابن أبي حاتم، عن ابن عباس في قوله: {كالمهل} يقول: أسود كعكر الزيت. وأخرج ابن أبي شيبة وهناد وابن جرير وابن المنذر وابن أبي حاتم، عن عطية قال: سئل ابن عباس عن المهل قال: ماء غليظ كدردي الزيت. وأخرج هناد وعبد بن حميد وابن جرير، عن سعيد بن جبير في قوله: {كالمهل} قال: كدردي الزيت. وأخرج عبد بن حميد عن عبد الله بن مسعود رضي الله عنه قال: المهل، دردي الزيت. وأخرج عبد بن حميد عن أبي مالك في قوله: {كالمهل} قال: المهل، دردي الزيت. وأخرج هناد وعبد بن حميد وابن جرير وابن المنذر وابن أبي حاتم والطبراني، عن ابن مسعود أنه سئل عن المهل فدعا بهذب وفضة، فإذا به قلما ذاب. قال: هذا أشبه شيء بالمهل الذي هو شراب أهل النار، ولونه لون السماء، غير أن شراب أهل النار أشدا حرا من هذا. وأخرج ابن أبي شيبة وابن المنذر وابن أبي حاتم، عن مجاهد في قوله: {كالمهل} قال: القيح والدم أسود كعكر الزيت. وأخرج ابن أبي حاتم عن الضحاك في قوله: {كالمهل} قال: أسود، وهي سوداء وأهلها سود. وأخرج ابن المنذر عن خصيف قال: المهل، النحاس إذا أذيب فهو أشد حرا من النار. وأخرج عبد بن حميد عن الحكم في قوله: {كالمهل} قال: مثل الفضة إذا أذيبت. وأخرج عبد بن حميد، عن سعيد بن جبير في قوله: {كالمهل} قال: أشد ما يكون حرا. وأخرج ابن جرير عن ابن عمر قال: هل تدرون ما المهل؟ مهل الزيت: يعني آخره. وأخرج ابن المنذر وابن أبي حاتم، عن مجاهد في قوله: وأخرج ابن أبي حاتم عن قتادة في قوله: وأخرج ابن أبي حاتم عن السدي في قوله: أخرج ابن المبارك وابن أبي حاتم، عن المقبري قال: بلغني أن عيسى ابن مريم كان يقول: يا ابن آدم، إذا عملت الحسنة فاله عنها، فإنها عند من لا يضيعها. ثم تل ا وأخرج ابن مردويه عن سعد، عن النبي صلى الله عليه وسلم قال: "لو أن رجلا من أهل الجنة اطلع فبدت أساوره، لطمس ضوءه ضوء الشمس كما يطمس ضوء النجوم". وأخرج الطبراني في الأوسط والبيهقي في البعث، عن أبي هريرة رضي الله عنه أن النبي صلى الله عليه وسلم قال: "لو أن أدنى أهل الجنة حلية عدلت حليته بحلية أهل الدنيا جميعا، لكان ما يحليه الله به في الآخرة أفضل من حلية أهل الدنيا جميعا". وأخرج ابن أبي شيبة وابن أبي حاتم وأبو الشيخ في العظمة، عن كعب الأحبار قال: "إن لله ملكا - وفي لفظ - : في الجنة ملك، لو شئت أن أسميه لسميته، يصوغ حلى أهل الجنة من يوم خلق إلى أن تقوم الساعة، ولو أن حليا منها أخرج لرد شعاع الشمس. وإن لأهل الجنة أكاليل من در، لو أن إكليلا منها دلي من السماء الدنيا لذهب بضوء الشمس كما تذهب الشمس بضوء القمر". وأخرج عبد بن حميد وابن المنذر، عن عكرمة قال: إن أهل الجنة يحلون أسورة من ذهب ولؤلؤ وفضة، هي أخف عليهم من كل شيء إنما هي نور. وأخرج عبد بن حميد عن مجاهد في قوله: وأخرج البخاري ومسلم عن أبي هريرة رضي الله عنه، أن النبي صلى الله عليه وسلم قال: "تبلغ الحلية من المؤمن حيث يبلغ الوضوء". وأخرج النسائي والحاكم عن عقبة بن عامر، أن رسول الله صلى الله عليه وسلم كان يمنع أهله الحلية والحرير، ويقول: "إن كنتم تحبون حلية الجنة وحريرها فلا تلبسوهما في الدنيا". وأخرج الطيالسي والبخاري في تاريخه والنسائي والبزار وابن مردويه والبيهقي في البعث، عن ابن عمرو قال: قال رجل: "يا رسول الله، أخبرنا عن ثياب أهل الجنة.. أخلقا تخلق أم نسجا تنسج؟ قال: بل يشقق عنها ثمر الجنة". وأخرج ابن مردويه من حديث جابر نحوه. وأخرج البيهقي عن أبي الخير مرثد بن عبد الله قال: في الجنة شجرة تنبت السندس، منه يكون ثياب أهل الجنة. وأخرج ابن أبي شيبة وابن أبي حاتم، عن الضحاك قال: الاستبرق، الديباج الغليظ، وهو بلغة العجم استبره. وأخرج ابن أبي شيبة وابن جرير عن عكرمة قال: الاستبرق، الديباج الغليظ. وأخرج عبد الرزاق وعبد بن حميد وابن جرير، عن قتادة قال: الاستبرق الغليظ من الديباج. وأخرج ابن أبي حاتم عن عبد الرحمن بن سابط قال: يبعث الله إلى العبد من أهل الجنة بالكسوة فتعجبه، فيقول: لقد رأيت الجنان فما رأيت مثل هذه الكسوة قط! فيقول الرسول الذي جاء بالكسوة: إن ربك يأمر أن تهيئ لهذا العبد مثل هذه الكسوة ما شاء. وأخرج ابن أبي حاتم عن كعب قال: لو أن ثوبا من ثياب أهل الجنة نشر اليوم في الدنيا، لصعق من ينظر إليه وما حملته أبصارهم. وأخرج ابن أبي حاتم عن سليم بن عامر قال: إن الرجل من أهل الجنة يلبس الحلة من حلل أهل الجنة فيضعها بين أصبعيه، فما يرى منها شيء، وإنه يلبسها فيتعفر حتى تغطي قدميه، يكسى في الساعة الواحدة سبعين ثوبا... إن أدناها مثل شقيق النعمان، وإنه يلبس سبعين ثوبا يكاد أن يتوارى، وما يستطيع أحد في الدنيا أن يلبس سبعة أثواب ما يسعه عنقه. وأخرج الحاكم وصححه عن أبي رافع قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: "من كفن ميتا، كساه الله من سندس واستبرق الجنة". وأخرج ابن أبي حاتم عن الهيثم بن مالك الطائي، أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: "إن الرجل ليتكئ المتكأ مقدار أربعين سنة ما يتحول عنه ولا يمله، يأتيه ما اشتهت نفسه ولذت عينه". وأخرج ابن أبي حاتم عن ثابت قال: بلغنا أن الرجل يتكئ في الجنة سبعين سنة، عنده من أزواجه وخدمه وما أعطاه الله من الكرامة والنعيم، فإذا حانت منه نظرة، فإذا أزواج له لم يكن يراهن من قبل ذلك فيقلن: قد آن لك أن تجعل لنا منك نصيبا. وأخرج ابن أبي شيبة وعبد بن حميد وابن جرير وابن المنذر وابن أبي حاتم، عن ابن عباس رضي الله عنهما قال: الأرائك، السرر في جوف الحجال... عليها الفرش منضود في السماء فرسخ. وأخرج البيهقي في البعث عن ابن عباس رضي الله عنهما قال: لا تكون أريكة حتى يكون السرير في الحجلة، فإن كان بغير حجلة لم يكن أريكة، وإن كانت حجلة بغير سرير لم تكن أريكة، فإذا اجتمعتا كانت أريكة.وأخرج ابن أبي شيبة وهناد وعبد بن حميد وابن جرير، عن مجاهد رضي الله عنه في قوله: وأخرج عبد بن حميد والبيهقي عن مجاهد رضي الله عنه قال: الأرائك من لؤلؤ وياقوت. وأخرج عبد بن حميد وابن الأنباري في الوقف والابتداء، عن الحسن رضي الله عنه قال: لم نكن ندري ما الأرائك حتى لقينا رجلا من أهل اليمن، فأخبرنا أن الأريكة عندهم الحجلة إذا كان فيها سرير. وأخرج عبد بن حميد عن أبي رجاء قال: سئل الحسن رضي الله عنه عن الأرائك فقال: هي الحجال، أهل اليمن يقولون أريكة فلان. وأخرج عبد بن حميد وابن جرير عن عكرمة رضي الله عنه، أن سئل عن الأرائك فقال: هي الحجال على السرر. وأخرج عبد بن حميد وابن جرير عن قتادة رضي الله عنه قال: الأرائك، الحجال فيها السرر. أخرج ابن أبي حاتم عن السدي رضي الله عنه في قوله: وأخرج ابن أبي حاتم عن يحيى بن أبي عمرو الشيباني قال: نهر أبي فرطس نهر الجنتين. قال ابن أبي حاتم: وهو نهر مشهور بالرملة. وأخرج ابن أبي حاتم وابن المنذر، عن ابن عباس رضي الله عنهما في قوله: وأخرج ابن أبي حاتم عن السدي رضي الله عنه في قوله: وأخرج ابن أبي حاتم من طريق علي، عن ابن عباس رضي الله عنهما في قوله: وأخرج أبو عبيد وابن جرير وابن المنذر وابن أبي حاتم، عن قتادة رضي الله عنه قال: قرأها ابن عباس وأخرج ابن أبي شيبة وابن المنذر وابن أبي حاتم، عن مجاهد رضي الله عنه في قوله: وأخرج ابن أبي حاتم عن بشير بن عبيد، أنه كان قرأ وأخرج ابن أبي حاتم عن أبي يزيد المدني، أنه كان يقرؤها وأخرج ابن أبي حاتم عن قتادة رضي الله عنه في قوله: وأخرج ابن أبي حاتم عن السدي رضي الله عنه في قوله: أخرج ابن أبي حاتم عن أسماء بنت عميس قالت: علمني رسول الله صلى الله عليه وسلم كلمات أقولهن عند الكرب: "الله الله ربي لا أشرك به شيئا". وأخرج سعيد بن منصور وابن أبي حاتم والبيهقي في شعب الإيمان، عن عروة أنه كان إذا رأى من ماله شيئا يعجبه، أو دخل حائطا من حيطانه قال: وأخرج ابن المنذر وابن أبي حاتم، عن زياد بن سعد قال: كان ابن شهاب إذا دخل أمواله قال: وأخرج ابن أبي حاتم، عن مطرف قال: كان مالك إذا دخل بيته قال: وأخرج ابن أبي حاتم، حفص بن ميسرة قال: رأيت على باب وهب بن منبه مكتوبا وأخرج ابن أبي حاتم، عن عمر بن مرة قال: إن من أفضل الدعاء قول الرجل: وأخرج ابن أبي حاتم، عن إبراهيم بن أدهم قال: ما سأل رجل مسألة أنجح من أن يقول: وأخرج عبد الله بن أحمد في زوائد الزهد، عن يحيى بن سليم الطائفي، عمن ذكره قال: طلب موسى عليه السلام من ربه حاجة فأبطأت عليه فقال: وأخرج ابن أبي شيبة وأحمد والنسائي، عن معاذ بن جبل: أن النبي صلى الله عليه وسلم قال: "ألا أدلك على باب من أبواب الجنة؟ قال: ما هو؟ قال: لا حول ولا قوة إلا بالله". وأخرج ابن سعد وأحمد والترمذي وصححه والنسائي، عن قيس بن سعد بن عبادة أن أباه دفعه إلى النبي صلى الله عليه وسلم يخدمه قال: فخرج علي النبي صلى الله عليه وسلم - وقد صليت ركعتين واضطجعت، فضربني برجله وقال: "ألا أدلك على باب من أبواب الجنة؟ قلت: بلى. قال: لا حول ولا قوة إلا بالله". وأخرج أحمد، عن أبي أمامة أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال لأبي ذر: يا أبا ذر، ألا أعلمك كلمة من كنز الجنة؟ قال: بلى. قال: "قل لا حول ولا قوة إلا بالله". وأخرج ابن أبي شيبة وأحمد، عن أبي ذر قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: "ألا أدلك على كنز من كنوز الجنة؟ لا حول ولا قوة إلا بالله". وأخرج ابن أبي شيبة، عن أبي أيوب الأنصاري قال: أمرني رسول الله صلى الله عليه وسلم أن أكثر من قول "لا حول ولا قوة إلا بالله" فإنه كنز من كنوز الجنة. وأخرج ابن أبي شيبة، عن زيد بن ثابت: أن رسول الله صلى الله عليه وسلم كان يقول: "ألا أدلكم على كنز من كنوز الجنة؟ تكثرون من لا حول ولا قوة إلا بالله". وأخرج ابن أبي شيبة، عن أبي هريرة، عن النبي صلى الله عليه وسلم قال: "لا حول ولا قوة إلا بالله كنز من كنوز الجنة". وأخرج أبو يعلى وابن مردويه والبيهقي في البعث، عن أنس قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: "ما أنعم الله على عبد نعمة في أهل أو مال أو ولد فيقول ما شاء الله لا قوة إلا بالله إلا دفع الله عنه كل آفة حتى تأتيه منيته" وقرأ {ولولا إذ دخلت جنتك قلت ما شاء الله لا قوة إلا بالله". وأخرج ابن أبي حاتم من وجه آخر، عن أنس رضي الله عنه قال: من رأى شيئا من ماله فأعجبه فقال: " وأخرج ابن مردويه، عن عقبة بن عامر قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: "من أنعم الله عليه نعمة فأراد بقاءها، فليكثر من لا حول ولا قوة إلا بالله" ثم قرأ رسول الله صلى الله عليه وسلم وأخرج أحمد، عن أبي هريرة قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: "ألا أدلك على كنز من كنوز الجنة تحت العرش؟ قلت: نعم. قال: أن تقول: وأخرج ابن منده في الصحابة من طريق حماد بن سلمة، عن سماك، عن جرير قال: خرجت إلى فارس فقلت: وأخرج أحمد في الزهد، عن يحيى بن سليم الثقفي، عن شيخ له قال: الكلمة التي تزجر بها الملائكة الشياطين حتى يسترقون السمع وأخرج أبو نعيم في الحلية، عن صفوان بن سليم قال: ما نهض ملك من الأرض حتى يقول: "لا حول ولا قوة إلا بالله". وأخرج ابن مردويه عن أبي هريرة رضي الله عنه قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: "لا حول ولا قوة إلا بالله دواء من تسعة وتسعين داء أيسرها الهم". وأخرج ابن مردويه والخطيب والديلمي من طرق، عن ابن مسعود رضي الله عنه، عن النبي صلى الله عليه وسلم صلى الله عليه وسلم قال: "أخبرني جبريل أن تفسير {لا حول ولا قوة إلا بالله} أنه لا حول عن معصية الله، إلا بقوة الله، ولا قوة على طاعة الله، إلا بعون الله". وأخرج ابن أبي حاتم، عن ابن عباس رضي الله عنها في "لا حول ولا قوة إلا بالله" قال: لا حول بنا على العمل بالطاعة إلا بالله، ولا قوة لنا على ترك المعصية إلا بالله. وأخرج ابن أبي حاتم، عن زهير بن محمد أنه سئل، عن تفسير لا حول ولا قوة إلا بالله قال: لا تأخذ ما تحب إلا بالله، ولا تمتنع مما تكره إلا بعون الله.
|